وصف رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيز رئيسَ حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه أحد أسوأ القتلة الذين عرفهم التاريخ، بسبب الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي تصريحٍ له خلال الجلسة العادية لمجلس الأمة أمس الثلاثاء، هنأ رودريغيز الحشد الكبير الذي قام به طلبة الجامعات تضامناً مع فلسطين.
وشدّد رئيس البرلمان الفنزويلي على أن نتنياهو هو “أحد أسوأ القتلة الذين عرفهم تاريخ البشرية على الإطلاق”، وأن “النظام الصهيوني الذي يحكم إسرائيل عبارة عن حكومة قاتلة”، مضيفاً: “إنه نظام من المجرمين والمعتلين اجتماعياً”.
وانتقد رودريغيز نفاق الحكومات الغربية التي تقوم بتوفير الأسلحة وتدريب “الجيش” الإسرائيلي على ارتكاب المجازر في فلسطين على الرغم من الدعوات المستمرة لإنهاء العنف.
ووصف الموقف الذي اتخذته وسائل الإعلام الرئيسية بـ”المنافق”، واتهم المسؤولين عن وسائل الإعلام بأنهم شركاء في قتل كل طفل وامرأة حامل وصحافي في غزة.
وأضاف: “وسائل الإعلام متواطئة ضدّ كل طفل مقتول وكل امرأة مقتولة وصحافي مقتول، فكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية الغربية الكبرى أن تغضّ الطرف عن صحافي يُقتل في غزة؟”.
ورأى رودريغيز أنه لا يمكن مقارنة جرائم بنيامين نتنياهو إلا بجرائم أدولف هتلر، ولا يمكن مقارنتها بأي عمل همجي آخر، مضيفاً: “لا تستغربوا بعد هذا العمل الإجرامي الوحشي أن نرى نتنياهو مرشحاً لجائزة نوبل للسلام، مثل جائزة نوبل التي منحت لأوباما”.
وهنأ رودريغيز الشبان الجامعيين الفنزويليين الذين ملأوا شوارع كراكاس، ورفعوا أصواتهم ليقولوا “ما يجب أن تقوله حكومة محترمة مثل حكومتنا، وما يجب أن يقوله كل مواطن يطمح إلى حياة كريمة ينعم فيها السلام”.