يواجه الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا مخاطر متزايدة من الحالات العصبية والنفسية مثل الذهان والنوبات العصبية والخرف بعد عامين من الإصابة، وفقا لدراسة أجرتها جامعة “أكسفورد”.
ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Lancet Psychiatry فإن القلق والاكتئاب كانا أكثر شيوعا بعد الإصابة بكورونا، على الرغم من أنهما عادة ما ينحسران في غضون شهرين من الإصابة.
ووفقا لبيان صادر عن المؤلف الرئيسي للدراسة، بول هاريسون، أستاذ الطب النفسي، فإن “النتائج لها آثار مهمة على المرضى والخدمات الصحية لأنها تشير إلى حالات جديدة من الحالات العصبية المرتبطة بعدوى كوفيد-19 من المحتمل أن تحدث لفترة طويلة بعد انحسار الوباء”.
وفحص الباحثون مخاطر 14 اضطرابا مختلفا في أكثر من 1.25 مليون مريض، يتراوحون من الأطفال إلى كبار السن الذين كانوا في الغالب في الولايات المتحدة، بعد عامين من الإصابة بكورونا وقارنوها بالسجلات الإلكترونية لنحو 1.25 مليون شخص مصابين بعدوى الجهاز التنفسي الأخرى.
ووجد الباحثون أن الأطفال كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصرع أو النوبات (260 من كل 10000) خلال عامين من الإصابة بعدوى كورونا، مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى (130 من كل 10000). كما زاد خطر الإصابة باضطراب نفسي، على الرغم من أن حدوثه لا يزال نادرا (18 من كل 10000).