قال خبراء الأمم المتحدة اليوم الجمعة، إن “عمليات القتل الإسرائيلية خارج نطاق القضاء التي تمت في مستشفى ابن سينا في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة قبل أيام، قد ترقى إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
وأوضح الخبراء أنه “يتعين على إسرائيل دائمًا احترام حقوق الإنسان الدولية”، وقالوا “في الأراضي المحتلة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، قد يكون كحد أقصى للقوات الإسرائيلية الحق في اعتقالهم أو احتجازهم، ولا يمكنها استخدام القوة إلا إذا كان ذلك ضرورياً للغاية لمنع تهديد وشيك على الحياة أو لمنع حدوث إصابات خطيرة. بدلاً من ذلك، اختارت إسرائيل قتلهم في انتهاك صارخ لحقهم في الحياة”.
وبالإضافة إلى ذلك، وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن “قتل مريض جريح أعزل يتلقى العلاج في المستشفى يرقى إلى جريمة حرب”.
وقال الخبراء، في إشارة إلى باسل أيمن الغزاوي: “من خلال التنكر في صورة أفراد طبيين ومدنيين غير مؤذيين ومحميين، ارتكبت القوات الإسرائيلية أيضًا، جريمة حرب بالغدر، وهي محظورة في جميع الظروف”.
والخبراء هم المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب بن شاول، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية تلالينغ موفوكينغ، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً موريس تيدبال-بينز، والمتخصصة في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة مارغريت ساترثويت.