أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي إضافي في صفوفه، خلال المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية، جنوبي قطاع غزّة.
ووفقاً لما أعلنه “الجيش” الإسرائيلي، فإنّ الجندي القتيل هو من كتيبة الهندسة التابعة للواء “هرئل”.
في غضون ذلك، أُبلغت 31 عائلةً من عائلات الأسرى الإسرئيليين في غزّة بأنّ أبناءها قُتلوا، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية. ويأتي ذلك وسط تزايد امتعاض المستوطنين من حكومتهم بسبب فشلها في إخراج الأسرى من القطاع، بحيث يُقتلون من جرّاء القصف الإسرائيلي.
والأربعاء الماضي، أقرّ الاحتلال بمقتل أحد أبرز ضباط وحدة “شلداغ” (قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي)، خلال المعارك البرية في القطاع، عقب إعلان كتائب القسّام قنص مجاهديها ضابطاً إسرائيلياً في حي تل الهوى، جنوبي غربي مدينة غزّة.
أتي ذلك بينما تواصل مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال في قطاع غزّة، إذ أعلن مجاهدو “القسّام”، قبل يومين، أنّهم تمكّنوا من الإجهاز على 15 جندياً إسرائيلياً، من مسافة صفر، في منطقة الجوازات، غربي مدينة غزّة.
وتمكّن مجاهدو سرايا القدس أيضاً من استهداف قوة إسرائيلية، مؤلفة من 10 جنود، بقذيفة “TPG”. وأوقعت السرايا عناصر القوة المستهدَفة بين قتيل وجريح، بينما كانت متحصّنةً في منزل في حيّ الأمل، غربي خان يونس، جنوبي القطاع.
وفاق عدد الجنود القتلى في صفوف القوات الإسرائيلية الـ560 منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بينهم نحو 230 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بدء التوغل البري في القطاع.
وإذ يشدّد “الجيش” الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، تظهر البيانات الدقيقية والمقاطع المصوّرة التي تبثّها المقاومة الفلسطينية أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.