قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن الاحتلال “الإسرائيلي” يستمر في تدمير كل مقومات الحياة لشعبنا الفلسطيني وعلى رأس ذلك الحق في العلاج والدواء، حيث لازال الاحتلال يستهدف القطاع الصحي والمستشفيات بشكل ممنهج وتخريبي ويعمل بشكل مقصود على إخراج المؤسسات الصحية نهائياً عن الخدمة حتى لو لم يجد أية ذرائع. وأكد المكتب الحكومي في تصريح صحفي: أن محافظتي غزة وشمال غزة خرجتا عن الخدمة الصحية بشكل كامل ولم يعد لهما المقدرة حتى على تقديم الخدمات الطبية الثانوية، وذلك بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وحصار مستشفى العودة لليوم الرابع على التوالي.
كما أكد المكتب الحكومي على توقف خدمة الرعاية الأولية وتوقف خدمات الأمومة والطفولة وتطعيم الأطفال بفعل استمرار عدوان الاحتلال العسكري لليوم الثاني عشر على التوالي.
وشدد على الحاجة الماسة والمُلحّة بضرورة وأهمية تقديم دعم عاجل من مستشفيات ميدانية، ووفود طبية، وأدوية، ووقود إلى محافظتي غزة وشمال غزة لضمان توفير الحد الأدنى والمعقول من الخدمة الطبية والرعاية الصحية قدر المستطاع، وأن عدم الإيفاء بهذه المستلزمات والضروريات يهدد حياة 700,000 إنسان في المحافظتين.
وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة حماية المنظومة الصحية وكوادرها وتمكينها من مواصلة أعمالها بدلاً من استهدافها وقتلها ومطاردتها واعتقالها من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”، كما طالبهم بالوقوف أمام مسؤولياتهم بشكل واضح ضد الممارسات السادية التي يمارسها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بحق شعبنا وبحق المؤسسات الصحية المختلفة.
وتوجه المكتب الحكومي بمطالبة المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر بضرورة توفير مستشفيات ميدانية ووفود طبية من كل دول العالم للوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وإلى جانب الأطباء والطواقم الطبية بمحافظات قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة وشمال غزة اللتان يضعهما الاحتلال تحت التركيز والإخراج عن الخدمة.