أعلنت لجنة حماية الصحافيين، “استشهاد ما لا يقل عن 36 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الفائت”.
وقالت اللجنة، وهي منظمة غير حكومية مقرها نيويورك، في بيان: “حتى 3 تشرين الثاني/نوفمبر، أظهرت التحقيقات الأولية للجنة حماية الصحفيين استشهاد 36 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام”، من بين ما يقدر بـ 10 آلاف شهيد منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأشارت اللجنة إلى استشهاد 31 صحفياً فلسطينياً من إجمالي عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال العدوان.
وتابعت اللجنة في بيانها قائلة: “حتى 3 تشرين الثاني/نوفمبر، تم تأكيد استشهاد 36 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام بينهم 31 فلسطينياً، ولبناني واحد، بينما تم الإبلاغ عن إصابة 8 صحفيين، وفقدان 3 آخرين واعتقال 8”.
وكانت اللجنة تحدثت في تقرير سابق خلال العام الفائت عن قتل قوات الاحتلال 20 صحافياً آخرين، خلال فترات سابقة، دون أن يكون هناك أي محاسبة أو عقوبة للقتلة.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن “جرائم الاغتيال التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والصحفيين والإعلاميين بشكل خاص، تعكس دموية الاحتلال وإرهابه المنظم بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث القتل والاعتقال والتدمير الممنهج للمؤسسات الصحفية الفلسطينية ولمنازل الصحفيين بشكل متعمد”.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الفائت ندّدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني والصحفيين في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال استهدافها الصحفيين وعائلاتهم في قطاع غزة ومناطق فلسطين المحتلة وخارجها، بهدف طمس الحقائق، وإخفاء الجرائم التي تقوم بارتكابها، وفي 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الصحافيين على الحدود مع فلسطين المحتلة في جنوبي لبنان خلال تغطيتهم التطورات، واستشهد مصور وكالة رويترز عصام العبدالله وجرح عدد من زملائه.
وفي أيار/مايو 2022 استهدف قناص إسرائيلي الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، خلال أداءها عملها، برصاص خارق للدروع، مما أدى لاستشهادها على الفور.