أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء 5 مارس 2025، رسالة تحذيرية وصفها بالأخيرة لحركة حماس بشأن إعادة المحتجزين الإسرائيليين.
إليكم ترجمة حرفية لتصريح ترامب
“شالوم حماس” تعني مرحبًا ووداعًا – يمكنك الاختيار. أطلقوا سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقًا، وأعيدوا فورًا جميع الجثث التي قتلتموها، وإلا فالأمر قد انتهى بالنسبة لكم. الأشخاص المرضى والمختلون فقط يحتفظون بالجثث، وأنتم مرضى ومختلون! أنا أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة، ولن يكون أي عضو في حماس آمنًا إذا لم تفعلوا ما أقول. لقد التقيت للتو مع رهائنكم السابقين الذين دمرتم حياتهم. هذا هو تحذيري الأخير لكم! بالنسبة للقيادة، الآن هو الوقت لمغادرة غزة، بينما لا تزال لديكم فرصة. وأيضًا، إلى شعب غزة: مستقبل جميل ينتظركم، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم، فأنتم أموات! اتخذوا قرارًا ذكيًا. أطلقوا سراح الرهائن الآن، وإلا فسيكون هناك جحيم بانتظاركم لاحقًا!” وفق قوله.
وفي وقت سابق من اليوم، قال موقع “واللا” العبري، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تُجري محادثات مباشرة مع حركة حماس حول إطلاق سراح الأسرى الأميركيين المحتجزين في غزة، وإمكانية التوصل إلى صفقة أوسع لإنهاء الحرب على غزة.
وأفاد الموقع العبري، نقلاً عن مصدرين رفيعي المستوى، بأن المفاوضات التي يقودها آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأميركي لقضايا الأسرى، هي غير مسبوقة، إذ أن الولايات المتحدة لم يسبق لها أن أجرت اتصالات مباشرة مع حماس، التي صنفتها كمنظمة “إرهابية” منذ عام 1997.
وفقًا لأحد المصادر، وفق الموقع، فقد جرت عدة جولات من الاجتماعات بين آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى، وقيادات حماس في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.
المحادثات شملت مفاوضات حول صفقة موسعة تشمل جميع الأسرى المتبقين، وبحث إمكانية التوصل إلى “هدنة” طويلة الأمد، بين “إسرائيل” وحماس.
واستدرك الموقع العبري: “لكن حتى الآن، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق”.
من جهته، صرّح مسؤول إسرائيلي، أن المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن، مؤكداً أن “إسرائيل” كانت على علم بهذه الخطوة الأميركية، لكنها من وجهة نظرها أمر مقلق للغاية.