كشفت القناة 12 العبرية أن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب تضغط على المملكة العربية السعودية لإحراز تقدم في مسار التطبيع مع “إسرائيل”، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
وذكر التقرير الذي نقلته القناة العبرية عن مسؤولين أمريكيين كبيرين أن ترامب أبلغ بن سلمان هاتفيًا، قبل عدة أسابيع، أنه يتوقع من الرياض التحرك نحو التطبيع، خاصة بعد انتهاء الحرب في غزة، معتبرًا أن الوقت بات “مناسبًا” لاتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.
وأكد المسؤولان أن البيت الأبيض أوصل رسالة واضحة إلى السعوديين مفادها أن إدارة ترامب ترغب في رؤية تقدم ملموس في ملف التطبيع خلال لقاء الزعيمين المنتظر، رغم إقرارها بوجود فجوات كبيرة لا تزال قائمة بين الرياض وتل أبيب.
وتسعى إدارة ترامب، وفق مراقبين، إلى تحقيق اختراق دبلوماسي جديد في الشرق الأوسط، يضاف إلى اتفاقيات التطبيع السابقة، مستغلة التغيرات الإقليمية وتراجع زخم القضية الفلسطينية بعد الحرب الأخيرة.
يُذكر أن السعودية أكدت في مناسبات عدة أن موقفها من التطبيع مرتبط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق مبادرة السلام العربية، إلا أن التقارير تشير إلى حوارات متقدمة تدور خلف الكواليس منذ أشهر.
