حذّر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، من العواقب الكارثية في حال تصعيد العدوان الإسرائيلي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال بوريل في منشور على منصة “إكس”، مساء اليوم الجمعة، “يوجد حاليًا 1.4 مليون فلسطيني في رفح دون مكان آمن للذهاب إليه، ويواجهون المجاعة”.
وأضاف أن “التقارير التي تتحدث عن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح مثيرة للقلق. وسيكون له عواقب كارثية متفاقمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل وخسائر لا تحتمل في صفوف المدنيين”.
وكان عدد سكان محافظة رفح يقدّر بنحو 250 ألف مواطن قبل بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ووصل الآن إلى 1.4 مليون بسبب اضطرار عدد كبير من سكان المناطق الأخرى في القطاع إلى النزوح قسرًا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل ومنع وصول المساعدات إلى وسط وشمال القطاع، والاجتياح الإسرائيلي البري الذي وصل إلى محافظة خان يونس جنوبا.
وأوعز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لجيشه بتجهيز خطة “لإخلاء السكان من رفح، وبدء عمليّة عسكرية فيها”، بحسب بيان صدر عن مكتبه، مساء اليوم الجمعة، وذلك عقب تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن، وقال فيها إن السلوك العسكري في غزة “جاوز الحد” وبات ردّا “مبالغا فيه”، وأضاف أنه يعمل من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة في القطاع.