قال رئيس حركة البناء الوطني في الجزائر، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة، إنّ القضية الفلسطينية هي قضية وطنية بالنسبة إلى الجزائريين، مشدّداً على واجب نصرة الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي خطابه، خلال اللقاء الوطني لمسؤولي الأقسام لحركة البناء، تساءل: “لماذا دُمرت سوريا، ولماذا دُمرت ليبيا، والعراق واليمن”، لافتاً إلى أنّ “الأعداء أيقظوا، عبر خطوتهم، الفتنة الطائفية، وتصدعت الكتلة التاريخية في الأمة”، وأن “كل ذلك كان مقدمة لتصفية القضية الفلسطينية، والقضاء على أي مقاومة في الأمة”.
ورأى بن قرينة أنّه “لو كانت سوريا قائمة اليوم، بقوتها كما كانت قبل الربيع العربي، لكان لواقع الصراع القائم الآن في أرض غزة شكلٌ آخر تماماً”، ولذلك فإن “معركتنا هي في الأساس معركة فهم ومعركة وعي”.
وأشاد بن قرينة بالإنجازات التي تحدّث عنها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في خطابه الأخير.
وقال بن قرينة إنّه يحقّ للدولة والشعب الجزائريين أن يفتخرا بالمنجزات التي تطرق إليها الرئيس تبون، لدى لقائه غرفتي البرلمان، في دورةٍ غير عادية.
وذكر أنّ المنجزات تحقّقت في ظروف صعبة من التحديات، التي صاحبت تأسيس الجزائر، مشيراً إلى أنّ هذه التحديات تمثّلت بانتشار وباء كورونا، فضلاً عن الفوضى والحروب الإقليمية والدولية.
واستنكر بن قرينة التعاون العسكري والتنسيق الأمني بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تهديدات المغرب وتصريحاته الاستفزازية ضد الجزائر.