أعلن حسني مهنا المتحدث باسم بلدية غزة اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 أن المدينة “تعرّضت لدمار واسع وغير مسبوق”، حيث تضرّر نحو 85% من البنية التحتية، وشملت الأضرار شبكات المياه والصرف الصحي والطرق والمرافق العامة والتعليمية والاقتصادية.
وقال مهنا ان غزة لا تمتلك سوى جرافة واحدة، ما جعل إزالة الأنقاض مهمة شبه مستحيلة.
وحذر مهنا من كارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم أكثر من 260 ألف طن من القمامة في الشوارع والمكبات المؤقتة، بسبب منع الاحتلال الوصول إلى مكب جحر الديك.
وبين ان بلدية غزة وضعت خطة طوارئ لفتح الشوارع وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي، وخطة متوسطة المدى لإعادة التأهيل بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وشدد ان استمرار إغلاق المعابر يفاقم الأزمة الإنسانية والخدمية ويمنع إدخال الوقود ومواد البناء، مؤكداً أن إعادة فتحها بشكل دائم “هي الخطوة الأولى نحو التعافي الإنساني والخدماتي”.