شبه البرلماني الأوكراني مكسيم بوجانسكي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”الوطني الفيسبوكي” الذي يحمل مظلة نووية في أيد مرتعشة.
وأوضح أن الزعيم الفرنسي يدلي بتصريحات صاخبة بشأن حماية الاتحاد الأوروبي، لكنه في الواقع ليس مستعدا لتحمل مسؤولية كلامه.
وفي وقت سابق، قال ماكرون، في خطاب ألقاه أمام الأمة الفرنسية، إن روسيا أصبحت تشكل تهديدا لفرنسا وأوروبا، وإنه قرر بدء نقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله.
وكتب بوجانسكي في قناته على “تلغرام”: “يذكرنا ماكرون إلى حد ما بمحارب فيسبوكي، قضى الحرب بأكملها مختبئا من التعبئة، والذي بمجرد شعوره بانتهاء الحرب قريبا، صرح بشكل مثير للشفقة أنه متوجه إلى الجبهة، حتى يتمكن لاحقا من القول إنه قاتل أيضا، لكن متمنينا بشدة عدم توفر الوقت وانتهاء الحرب قبل وصوله إلى الجبهة”.
ووفقا له، فإن السلطات الفرنسية لا تقدر حتى على وقف المذابح وأعمال الشغب التي يقوم بها “المهاجرون المسعورون” من أجل حماية حقوق الباريسيين العاديين الملتزمين بالقانون. حيث يشك بوجانسكي في تصريحات ماكرون بأن فرنسا ستجمع القوات و”الدبابات” لتحمي أوروبا بترسانتها النووية، قائلا أنها تبدو وكأنها “مظلة نووية في أيد مرتعشة، من الممكن أن لا تفتح أبدا”.
في اليوم السابق، وصف رئيس لجنة الغرفة العامة لروسيا الاتحادية بشأن قضايا السيادة، الرئيس المشارك للمجلس التنسيقي لتكامل المناطق الجديدة، فلاديمير روغوف، بيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف روسيا بأنها تهديد لأوروبا، بالإنحطاط السياسي والإنساني.
ووفقا له، فإن بيان ماكرون لا يظهر قلقا كبيرا على نظام فلاديمير زيلينسكي وأوكرانيا، بقدر خشيته على مصير النخب فوق الوطنية، التي يحمي مصالحها، والتي تهدف إلى منع تعزيز مكانة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العالم وعرقلة المفاوضات الروسية الأمريكية السلمية.
المصدر: نوفوستي
