شهدت المدن المختلفة في قطاع غزة، اليوم، اشتباكات ومواجهات خاضتها فصائل المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، إضافةً لاستهداف تحشدات “جيش” العدو وآلياته، وقصف مستوطنات الغلاف.
وأعلنت سرايا القدس سرايا قصفها “بقذائف الهاون وصواريخ (107) جنود وآليات العدو الصهيوني في موقع أبو عريبان بمحور نتساريم”، وبقذائف الهاون النظامي “عيار 60” جنود وآليات العدو الصهيوني “المتوغلين في محيط صالة ريم جنوبي دير البلح وسط قطاع غزة”.
كما استهدفت “طائرة مروحية صهيونية بصليات من الرصاص من سلاح رشاش خلال تحليقها على ارتفاع منخفض في سماء منطقة الزنة بمحور التقدم شرقي خانيونس”.
وفي الجنوب، استهدفت السرايا “رافعة عسكرية صهيونية، ومحيطها بمنطقة الزنة في محور التقدم شرقي خانيونس، بوابل من قذائف الهاون الثقيل”، وأكدت هبوط طائرة مروحية صهيونية في المكان، لإجلاء الجنود القتلى والمصابين بعد احتراق الرافعة ومحيطها.
إضافةً إلى ذلك، قصف المقاومون “بقذائف الهاون النظامي جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في مقبرة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس”.
وأعلن الإعلام الحربي في سرايا القدس، “قصفها كيبوتس وموقع ناحل عوز العسكري بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل”، واستهداف مستوطنة “سديروت” ومستوطنات أخرى في غلاف غزة برشقة صاروخية.
كذلك، أفاد الإعلام العسكري في كتائب القسام، بتمكن المقاومين من “استهداف قوة هندسة صهيونية راجلة بعبوة، رعدية، مضادة للأفراد، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع”.
إضافةً لاستهداف ناقلة جند “نمر” صهيونية بصاروخ موجّه من نوع “السهم الأحمر” قرب برج الحسام في تل السلطان في رفح.
كما نشرت كتائب القسام، اليوم، مشاهد سابقة لتصديها “لجنود وآليات العدو في محور التوغل شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع”.
وفي السياق، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل جندي في صفوفه، وذلك بعد نحو أسبوع على إصابته بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأضاف “الجيش” أنّ القتيل هو رقيب من لواء “غفعاتي”. وكان القتيل قد أُصيب في الـ20 الشهر الحالي، من جراء استهداف بقذيفة مضادة للدبابات في رفح.
وبهذا، يرتفع عدد القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال إلى أكثر من 690 جندياً وضابطاً، منذ بداية “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم أكثر من 330 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية، ووفقاً للأرقام التي أوردها إعلام إسرائيلي.