أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قصفها بقذائف الهاون “تحشدات العدو المتوغلة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة”
من جهتها، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، اليوم الأربعاء، أنّ مجاهديها استهدفوا دبابة “ميركافا” إسرائيلية بقذيفة الـ”RPG” شمالي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وأكّدت أيضاً أنّ مجاهديها قصفوا التحشدات العسكرية الإسرائيلية بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 محيط منطقة المحطة في خان يونس.
كما قصفوا بوابل من قذائف الهاون تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته في محور التقدم جنوبي حي الزيتون بمدينة غزة.
بدوره، أوجز القائد أبو خالد، المتحدث باسم “قوات الشهيد عمر القاسم”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بلاغ عسكري، الأعمال البطولية التي قام بها مقاتلوهم.
وأكد أنهم أوقعوا قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، في معارك ضارية على محاور وسط قطاع غزة وجنوبه، خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأشار أبو خالد إلى أنّ المقاتلين خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال شمالي شرق دير البلح، واستخدموا الأسلحة الثقيلة والقذائف ضد الأفراد، “وأقعوا في صفوف العدو قتلى وجرحى، وعادوا إلى مواقعهم سالمين”.
كما قامت المدفعية التابعة لقوات الشهيد عمر القاسم، باستهداف تجمع لآليات الاحتلال المتوغلة، في جنوب شرق المغازي، بالهاونات من العيار الثقيل، وحققت إصابات مباشرة، وفق البلاغ العسكري.
وعند محور وسط خان يونس، خاض المقاتلون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، وفجروا في إحدى دورياته عبوة شديدة الانفجار، وأوقعوا في صفوفهم قتلى وجرحى.
كما تصدّوا خلال اشتباكات عنيفة للاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف، على محاور غزة الوسطى، وكذلك على محاور خان يونس.
وختم البلاغ العسكري لقوات الشهيد عمر القاسم، بأنه وفقاً لمجموعات الرصد في المعارك التي خاضها المقاتلون، فقد أوقعوا في صفوف الاحتلال، ما لا يقل عن 5 قتلى، وعدداً غير محدد من الجرحى، وفق الإعلام العسكري.
وكانت كتائب عز الدين القسام قد نشرت مشـاهد لطائرة “درون” إسرائيلية، تمّ الاستيـلاء عليها أثنـاء مهمة استخبارتية في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الثلاثاء، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في رسالة مفصلة، في اليوم الـ95 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنّ مجاهدي الحركة تمكنوا، خلال الأسبوع الماضي، من تدمير 42 آلية عسكرية، كلياً أو جزئياً.
كما أكّد نسف منزل وتفجير 4 مداخل أنفاق وحقل ألغام في جنود العدو الإسرائيلي، وإطلاق صاروخ أرض – جو في اتجاه مروحية في سماء قطاع غزة.
وقبل إعلان أبي عبيدة عن إنجازات مقاومي القسام، قال الناطق العسكري، باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في كلمة له، بالصوت والصورة: “من يُرِد أن ينزع سلاحنا فسننزع روحه”.
وأضاف أنه “في إطار إصرار المقاومة الفلسطينية وما تحققه، لن يكون أمام رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلا التسليم بما يقضي به الميدان في نهاية المطاف”، محذّراً المستوطنين من أنّ نتنياهو “يبيعكم الوهم والسراب”.
وأقر “جيش” الاحتلال، أمس الثلاثاء، بأنّ حصيلة الجنود المصابين في المعارك البرية في قطاع غزة وصلت إلى 27 جندياً مصاباً في الساعات الـ 24 الماضية. كما اعترف “الجيش” بأن 9 ضباط وجنود قُتلوا في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وتحديداً في وسط القطاع وجنوبيّه.
ووفق هذا الاعتراف، ترتفع حصيلة الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 514 قتيلاً، بينهم 180 جندياً قُتلوا منذ بداية التوغل البري للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي.
ووسط الخسائر الفادحة التي تلقاها “جيش” الاحتلال في صفوفه في المعارك البرية في غزة، أكمل “الجيش” سحب الآلاف من قواته في قطاع غزة، في إطار انسحاب كبير للقوات الإسرائيلية من شمالي قطاع غزة، “بأمر من المستوى السياسي والطوارئ”، وفق ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي.
وفشلت “إسرائيل” حتى الآن، في تحقيق الأهداف المُعلَنة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وهي “تدمير حماس” وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، وفق صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.