google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM

المقاومة الإسلامية في لبنان تُنفذ 13 عملية عسكرية ضد الاحتلال في 24 ساعة

0

نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، بتاريخ الاثنين 29 كانون الثاني/يناير الجاري، 13 عملية ضد مواقع وانتشار “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

القطاع الشرقي

بحسب ملخص نشره الإعلام الحربي، فقد نفّذت المقاومة في القطاع الشرقي، 5 عمليات عسكرية، حيث استهدف مجاهدوها موقع “المطلة” بالأسلحة المناسبة، وتجمعاً لجنود الاحتلال في “قلعة هونين” بالأسلحة الصاروخيّة، موقعين إصابات مباشرة في الموقعين.

وأيضاً، استهدف المجاهدين تجمّعاً لجنود الاحتلال في “موقع السمّاقة”، وتجمّعاً آخراً في “تلّة الطيحات” بالأسلحة الصاروخيّة، إضافةً إلى انتشار لجنود الاحتلال في محيط “ثكنة راميم” بصواريخ “فلق 1″، محققين إصابات مباشرة في المواقع الثلاث.

القطاع الغربي

أمّا في القطاع الغربي، فقد استهدف مجاهدي المقاومة موقعي “بركة ريشا”  و“حدب يارين”، بصواريخ بركان، محققين إصابات مباشرة في كلا الموقعين.

كما استهدفت المقاومة الإسلامية “ثكنة برانيت” الإسرائيلية مرّتين، مرةً بصواريخ “بركان”، ومرةً أخرى بصاروخَي “فلق”، موقعةً فيها إصابات مباشرة.

كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال خلف موقع “جل العلام” بصاروخ “فلق”، وتجمعاً آخر في محيط “ثكنة ميتات” بالأسلحة الصاروخيّة، محققةً إصابات مباشرة.

إضافةً إلى ذلك، استهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط “ثكنة زرعيت” بالأسلحة المناسبة، وأيضاً انتشاراً للاحتلال في محيط نقطة “الجرداح” بصواريخ بركان، وأصابته إصابة مباشرة.

وأكّدت المقاومة الإسلامية في بياناتها أنّ هذه العمليات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

في غضون ذلك، زفّت المقاومة، حسين فاضل عواضة “أبو زينب”، شهيداً على طريق القدس. وهو من مواليد عام 1998، من بلدة عيترون، وسكان بلدة حاروف، جنوبي لبنان.

وزفّت شهيداً آخر على طريق القدس، هو حسين خليل هاشم “ساجد”، من مواليد عام 1996، من بلدة شبعا الجنوبية.

المقاومة تُفنّد الادعاءات الإسرائيلية

وفي السياق، نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، مقطع فيديو يفنّد الادّعاءات الإسرائيلية بشأن مصداقية المشاهد التي نشرها حزب الله الأحد، وهي توثّق استهداف موقع رأس الناقورة البحري، التابع لـ”جيش” الاحتلال، بصاروخ موجّه خاص.

وفي الفيديو الجديد، يظهر مشهد من ذلك المنشور قبله، وتبدو فيه إصابة التجهيز التجسسي المستهدَف بصورة مباشرة.

كما تضمّن بعض ما جاء في الإعلام الإسرائيلي، الذي شكّك بمصداقية الاستهداف، وورد فيه أنّ “البرج الذي ظهر في المشاهد قبل الهجوم، لم يكن مرئياً أثناء الانفجار”.

ثم ظهر في فيديو المقاومة المشهد السابق نفسه، لكن من كاميرا أخرى، وفيه يظهر البرج المقصود.

كذلك، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية فيديو بعنوان: “وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُون”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.