أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مجاهديها، قاعدة “التنف” التابعة للاحتلال الأميركي، في سوريا، بواسطة طائرتين مسيّرتين، مؤكدةً إصابة أهدافها بشكل مباشر.
وتواصل المقاومة الإسلامية العراقية استهدافها القواعد الأميركية في العراق وسوريا بالتزامن مع معركة “طوفان الأقصى” والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأمس، جددت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد غرب العراق بقصف بطائرتين مسيرتين. وكانت استهدفتها مرات عدّة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.
كما أعلنت استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشمالي في سوريا برشقة صاروخية.
وتعرضت القواعد الأميركية في الشدادي، وفي “مطار أبو حجر – خراب الجير”، وقاعدة “حقل العمر” النفطي، وقاعدة “حرير” المجاورة لمطار أربيل في كردستان العراق، مرات عدّة، لقصف من قبل المقاومة الإسلامية في العراق.
وأعلن البنتاغون الأميركي، أنّ القوات الأميركية تعرّضت لنحو 23 هجوماً قي الفترة الممتدة من 17 إلى 30 تشرين الأول/أكتوبر.