المجلس الرئاسي في اليمن يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويدعوها لإخراج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
أصدر رئيس “مجلس القيادة الرئاسي” في اليمن رشاد العليمي، قراراً رئاسياً يقضي بخروج الإمارات من الأراضي اليمنية وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك معها.
وجاء في القرار أن على القوات الإماراتية ومنتسبيها كافة مغادرة اليمن خلال 24 ساعة، وعلى قوات “درع الوطن” التحرك وتسلّم جميع المعسكرات في محافظتي حضرموت والمهرة.
كما أعلن العليمي حالة الطوارئ في جميع أراضي الجمهورية ابتداءً من اليوم لمدة 90 يوماً قابلة للتمديد، وفرض حظر جوي وبحري وبري على الموانئ والمنافذ كافة لمدة 72 ساعة باستثناء ما يصدر بإذن رسمي من قيادة “تحالف دعم الشرعية”.
وقال العليمي: “على جميع القوات والتشكيلات العسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة التنسيق التام مع قيادة تحالف دعم الشرعية ممثلة بالسعودية والعودة فوراً إلى مواقعها ومعسكراتها الأساسية من دون أي اشتباك وتسليم كل المواقع لقوات درع الوطن”.
وفي هذا السياق، نفى مصدر في “المجلس الرئاسي” صدور قرار بالإجماع يطلب مغادرة الإمارات جنوب اليمن، وفق ما نقلت وسائل إعلام تابعة “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتياً.
“المجلس الانتقالي”: قصف السعودية لميناء حضرموت انتهاك للقانون الدولي واعتداء على المدنيين
ومن جانبه، اتهم نائب رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً هاني بن بريك، السعودية، بـ”الاعتداء الرسمي” على حضرموت ومينائها المدني، معتبراً أنّ ما جرى تمّ “تحت مبررات واهية ومن دون أي حق”.
وفي منشور على حسابه في منصة “إكس”، قال بن بريك إنّ قصف ميناء مدني جنوبي يُعدّ “انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني”، مؤكداً أنّ المنشآت المدنية تتمتع بحماية قانونية، وأنّ استهداف الميناء يشكّل اعتداءً على حقوق المدنيين من مواطنين وتجار، كونه “شريان تمويلهم”.
وعند الفجر، أعلنت قيادة “التحالف السعودي”، عن تنفيذ ضربة جوية استهدفت دعماً عسكرياً خارجياً في ميناء المكلا، بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن.
وأوضح التحالف أن سفينتين قادمتين من ميناء الفجيرة، الإماراتي، عطّلتا أنظمة التتبع، ودخلتا ميناء المكلا من دون إذن من التحالف، وقامتا بإفراغ شحنة من الأسلحة بهدف دعم “المجلس الانتقالي”.
