شدّدت وزارة الخارجية الصينية على أنّ الأولوية القصوى هي تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن واستعادة الاستقرار الإقليمي.
وأعربت الوزارة، في بيانٍ للمتحدث باسمها لين جيان، عن دعم بكين لجميع الجهود الرامية إلى استعادة السلام وتخفيف الأزمة الإنسانية.
وقالت الوزارة إنّ “حوكمة ما بعد الحرب في غزة يجب أن تلتزم بمبدأ حكم الفلسطينيين لفلسطين، ويجب أن تحترم أي ترتيبات تتعلق بمستقبل غزة إرادة الشعب الفلسطيني وأن تكون متسقة مع حل الدولتين”.
وأكدت أنّ بكين “ستؤدي كعادتها دورها كدولة رئيسية مسؤولة، وستواصل العمل مع المجتمع الدولي لبذل جهود دؤوبة لتعزيز حل مبكر وشامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية”.
الصين تأمل تجنب تصعيد الصراع بين باكستان وأفغانستان
على صعيد الصراع الأخير بين باكستان وأفغانستان وتوترات العلاقة بينهما، أعربت الوزارة عن قلق الصين البالغ من ذلك.
وأشارت إلى أنّ باكستان وأفغانستان جارتان صديقتان للصين، وهما جارتان لا تنفصلان، وقالت إن “الحفاظ على صداقة حسن الجوار، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومكافحة الإرهاب معاً، كلها مصالح أساسية وطويلة الأمد لكلا الجانبين”.
وأملت الصين، في بيان وزارة الخارجية، أن يحافظ البلدان على منظور واسع، وأن يلتزما بالهدوء وضبط النفس، ويواصلا الحوار والتشاور لمعالجة مشاكلهما على النحو المناسب، وتجنب تصعيد الصراع، والحفاظ على السلام والاستقرار في كلا البلدين والمنطقة بشكل مشترك.
وأعربت بكين عن استعدادها لمواصلة القيام بدور بناء في تحسين وتطوير العلاقات الباكستانية- الأفغانية، مطالبةً البلدين بـ”اتخاذ تدابير ملموسة لضمان سلامة الموظفين الصينيين والمشاريع والمؤسسات الصينية في المنطقة”.