أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) أن منفذي عملية إطلاق النار التي استهدفت جنوداً قرب مستوطنة معاليه أدوميم؛ هم: الشقيقان محمد وكاظم زواهرة من قرية التعامرة شرق بيت لحم، وأحمد الوحش من زعترة جنوب بيت لحم.
فيما تعهد وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير في أول رد له على العملية، بالاستمرار في منح الأسلحة للإسرائيليين.
وقال بن غفير للصحفيين في موقع إطلاق النار قرب مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس المحتلة “مستمرون في منح الإسرائيليين الأسلحة لحماية أنفسهم”.
وأضاف أن “حق الإسرائيليين في الحياة أهم من حرية التنقل”، في إشارة إلى تأييده تشديد القيود على تنقل الفلسطينيين في المنطقة، وتابع “يجب تقييد حرية التنقل ووضع الحواجز، سأناضل من أجل إقامة حواجز حول القرى من شأنها أن تحد من حرية حركة سكان مناطق السلطة الفلسطينية”.
بدوره قال وزير المالية الإسرائيلي يتسئيل سموتريتش: “يجب أن يكون الرد على الهجوم الخطير في معاليه أدوميم أمنياً حازماً واستيطانياً أيضا”، مطالباً نتنياهو بالموافقة فوراً على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية بمعاليه أدوميم والمنطقة بأكملها.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب عملية إطلاق نار على حاجز عسكري شرق القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين بينهم 3 حالتهم حرجة.