حذر جهاز الأمن العام – الشاباك من تزايد محاولات إيران لتنفيذ هجمات اغتيال في إسرائيل، وقد تم في الآونة الأخيرة تنفيذ إحباط عدد من العمليات الكبيرة.
وحسب وسائل إعلام اسرائيلية، فإن الشاباك اكتشف تقدما كبيرا في جهود إيران لتعزيز هجمات الاغتيال ضد أهداف في إسرائيل، وفي هذا الإطار، نفذ الشاباك إجراءات مضادة مهمة للغاية، بعضها في مراحل متقدمة من التجميع والجاهزية للتنفيذ – والتي لم يسمح بنشرها بعد.
وتفيد وسائل الاعلام الاسرائيلية أن إيران تعمل على تجنيد مواطنين إسرائيليين بغرض إستهداف مسؤولين إسرائيليين، كما ظهر ونشر مؤخرا بخصوص قضية الإسرائيلي موطي ميمان، من سكان عسقلان بالإضافة إلى ذلك، يعمل الإيرانيون بجهد أكبر لتجنيد مواطنين إسرائيليين عبر الإنترنت، وفي غضون ذلك، تتواجد جهات إيرانية- إسرائيلية على مواقع ومنصات مختلفة، مع التركيز على المواقع والقنوات سياق العملات الرقمية الإسرائيلية ومواقع التمويل والبحث عن الوظائف.
يقدم العملاء الإيرانيون للإسرائيليين الذين يتم تحديد موقعهم على الشبكة أجرًا مرتفعًا مقابل مهام مختلفة – بدءًا من دفن الأموال والهواتف في أماكن مختلفة في إسرائيل، وتوزيع المنشورات وكتابة الشعارات على الجدران، وإشعال النار في المركبات والإضرار الجسدي بالناس. سيتم توضيح أنه على الرغم من أنه في كثير من الحالات، عند إنشاء العلاقة وفي البداية، يقدم نفس المسؤولين الإيرانيين أنفسهم على أنهم أولئك الذين يرغبون في “توظيف” نفس المواطن الإسرائيلي، للقيام بمهام تبدو بريئة مقابل أجر، وبعد فترة قصيرة تكون “المهام” المطلوبة ذات طبيعة خطيرة تضر بأمن الدولة ومواطنيها.
وطلب الشاباك “حسب وسائل الاعلام العبرية” من الجمهور زيادة الانتباه وتوخي المزيد من الحذر في أي حالة تنشأ فيها شبهات، وفقا للإجراءات التي فصلت، وخاصة عندما تكون المبالغ المعنية كبيرة ولا تتناسب مع طبيعة المهام المطلوبة، أو بدلا من ذلك حيث أنه يُطلب تنفيذ مهام غير عادية، وعند ظهور مثل هذا الشك، يجب إبلاغ الأجهزة الأمنية على الفور.
ويعمل الشاباك بحزم على إحباط النشاط الإيراني داخل إسرائيل وفي جميع أنحاء الشبكة، ويرى بخطورة كبيرة أي عمل يقوم به مواطنون إسرائيليون لصالح كيانات إيرانية، سواء كان خفيفًا أو خطيرًا، وسيعمل على استنفاد القانون بكل الأدوات المتاحة له. مع كل من يتعامل مع تلك الجهات أو يقوم بمهام لها .
المصدر: i24news
