قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،إن غزة ليست مشروعًا عقاريًا ولا يمكن مسح التاريخ والجغرافيا، مؤكدًا أن الحقيقة تكمن في أن “هناك مليوني إنسان محاصرين بعد أشهر طويلة من القصف والحرب المروعة” .
وأضاف ماكرون خلال زيارته لمدينة العريش المصرية القريبة من القطاع، أن جميع الأطفال والنساء الجرحى الذين قابلهم قالوا شيئًا واحدًا وهو أنهم سيعودون إلى غزة.
وأكد الرئيس الفرنسي أن استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يعد “أولوية الأولويات”، مشيرًا إلى أن الوضع في القطاع اليوم “لم يكن أبداً بهذا السوء” ولا يمكن التساهل معه، مُعتبرًا أن استمرار القصف على غزة يشكل تحديًا إنسانيًا لا بد من مواجهته من خلال تقديم المساعدات سريعًا.
وفي تصريحات سابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب متحدثا عن قطاع غزة قال “سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال”.
من جهة أخرى، قال ماكرون، إن “فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران المقبل، وأريد فعل ذلك لأنه سيكون عادلاً وليس لإرضاء هذا الشخص أو ذاك”.