الذكرى العشرون لاستشهاد المجاهدة أمينة عبد الغني
إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.
ولدت السيدة الفاضلة أمينـة سـعيد عبد الغني “أم إياد” في 15 نوفمبر 1955م، في قريـة صيـدا عرين الجهاد بمحافظة طولكرم.
تربت “أم إياد” في عائلة كريمة من عوائل شعبنا الفلسطيني، ورزقها الله خمسة من الأبناء أكبرهم إياد الذي التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس وتعرض للاعتقال والمطاردة على يد قوات الاحتلال.
كما كان الشهيد القائد في سرايا القدس أنور عبد الغني زوج ابنتها. تعرض منزلها للعديد من حملات المداهمة من قبل قوات الاحتلال، بحجة البحث عن نجلها إياد.
موعد مع الشهادة في صباح يوم 22 أغسطس 2002م، أقدمت قوات الاحتلال وأجهزة مخابراته على تفجير عبوة ناسفة في مزرعة للدواجن في محاولة اغتيال للمجاهد إياد، حيث يتواجد مع أمه التي استشهدت على الفور فيما أصيب إياد بجروح متوسطة.