google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

الدارج “ميرو”.. الكشف عن صلات بين المجرم الجنسي إبستين ووزير خارجية أوروبي

وصلت فضيحة “ملفات إبستين” إلى سلوفاكيا، بعدما كشفت رسائل إلكترونية جديدة عن وجود صلات بين المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين ووزير الخارجية السلوفاكي السابق ميروسلاف لايتشاك.

ووفقا للمراسلات، تطرق إبستين إلى لايتشاك الذي يشغل حاليا منصب مستشار رفيع لرئيس الوزراء روبرت فيكو، في عدة رسائل، واصفا إياه بأنه شخصية ذات “نفوذ دولي”.

ويشغل لايتشاك حاليا منصب دبلوماسي ومستشار لرئيس الوزراء في شؤون غرب البلقان، كما أنه وزير خارجية سابق لسلوفاكيا (2009–2010، 2012–2020)، ورئيس سابق للجمعية العامة للأمم المتحدة (2017–2018)، وممثل خاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا (2020–2025).

وفي رسالة إلكترونية تعود إلى عام 2019، قدم إبستين لايتشاك لجهة لم يكشف عنها بوصفه وزير الخارجية السلوفاكي آنذاك، ورئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)، ورئيسا سابقاً للأمم المتحدة، و”الأهم من ذلك، صديقا”.

كما استخدم إبستين اللقب السلوفاكي الدارج “ميرو”، في ما يشير إلى وجود معرفة شخصية بينهما. وفي مراسلة أخرى عام 2018، كتب إبستين أن “ميرو قادم إلى بالم بيتش” في إشارة إلى أحد منازله في فلوريدا، وذلك “لوضع استراتيجية”.

وأفاد موقع Aktuality.sk الإخباري بأن الوثائق لا تحتوي على أي دليل يثبت أن لايتشاك كان على علم بجرائم إبستين أو متورطا فيها، لكنها تظهر أن إبستين كان يعتبره حليفا داخل الأوساط الدبلوماسية الدولية.

وتوضح الرسائل أيضا اهتمام إبستين بالشأن السياسي السلوفاكي، إذ علق على استقالة رئيس الوزراء روبرت فيكو عام 2018 عقب مقتل الصحفي الاستقصائي يان كوتسياك، وانتقد لاحقا انتخاب الرئيسة المؤيدة لأوروبا زوزانا شابوتوفا عام 2019، وكتب أن لايتشاك “كان ليكون مرشحا أفضل”.

المصدر: euractiv

Leave A Reply

Your email address will not be published.