أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن عدد الضباط والجنود المصابين منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة “وصل إلى 1250 مصاباً”. وأضاف “جيش” الاحتلال، أن 406 ضباط وجنود، “ما زالوا يخضعون للعلاج بعد إصابتهم بمعارك غزة، 40 منهم في حالة خطيرة”. وتوقّع جيش الاحتلال، أنّ يصل عدد الطلبات المقدّمة من قبل الجنود الإسرائيليين إلى 20 ألف طلب، للاعتراف بإعاقاتهم من جرّاء الحرب في غزّة، وذلك حتى نهاية العام 2024، وفق موقع “كالكاليست” الإسرائيلي. ويُعاني الجيش الإسرائيلي من تبعات الحرب على قطاع غزّة، وخاصّةً على مستوى الإصابات الخطيرة، التي يتكبدها جنوده، ومن بينها إعاقات وبتر أطراف، فضلاً عن تشوهات وحروق في أجزاء مختلفة من الجسم. وهذه الإصابات تكلّف سلطاتهم مبالغ باهظة.
كذلك، أكّد رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية، للكنيست، أنّ أكثر من 4500 جندي وفرد، من قوات الأمن الإسرائيليين يخضعون حالياً للعلاج، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. ووفقاً له، فإنّ نحو 60 شخصاً، معظمهم من جنود الاحتياط الذكور الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يضافون إلى هذا العدد كل يوم. وفي وقتٍ سابق، أفاد موقع “والاه” الإسرائيلي، بأنَّه منذ بداية الحرب اعترفت “إسرائيل” بنحو 4000 جندي إسرائيلي معوق، وتشير التقديرات إلى وصول العدد إلى نحو 30 ألفاً”.