قالت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم الاثنين، “إن جيش الاحتلال أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بأن أهداف الحرب تتطل بعملية برية داخل قطاع غزة، حتى على حساب سقوط قتلى في صفوفه”.
وفق ما ذكرته الصحيفة، “يعتقد جيش الاحتلال أنه من الضروري التوغل برا في قطاع غزة من أجل تحقيق أهداف الحرب التي حددها المستوى السياسي، حتى على حساب العديد من القتلى من الجنود، لكنه ينتظر موافقة نتنياهو”.
وأشارت، إلى أن “المستوى السياسي في دولة الاحتلال سبق ووجه الجيش بتدمير القدرات العسكرية والسلطوية لحماس وخلق واقع أمني جديد في القطاع”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها: “إن بعض أعضاء هيئة الأركان العامة يرون أن الدخول البري سيشكل ضغطًا على حماس للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين، في محاولة لإنهاء الحرب”، بينما تقول مصادر في المؤسسة العسكرية إنهم “لمسوا ترددًا في المستوى السياسي بشأن استمرار الحرب”.
وأضافت: “في الجيش، يُنظر إلى تردد نتنياهو على أنه عدم ثقة في الجيش الإسرائيلي وقدرته على تحقيق الأهداف التي حددتها الحكومة”.
ومؤخرًا، بدأ مسؤولون مقربون من نتنياهو يرددون رسالة مفادها أنه “من الأفضل عدم التسرع بالدخول إلى غزة، نظرا لخطر اندلاع حريق مع حزب الله اللبناني، بل وربما المنطقة برمتها”، وفق ما ذكرته الصحيفة.
ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، الاثنين: “إن تأخر انطلاق العملية البرية بقطاع غزة يأتي لاعتبارات مختلفة تكتيكية واستراتيجية”.
أمّا، اليوم قالت هيئة الإذاعة “الإسرائيلية”: “إن العملية البرية ضد قطاع غزة أُجلت لحين وصول قوات أمريكية إضافية”.
أمّا الأمس فأعلنت وسائل إعلام عبرية أن حكومة نتنياهو قررت تأجيل العملية ضد قطاع غزة لمنح فرصة لجهود إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.