أكدت محافظة القدس اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025، أن الاحتلال الإسرائيليل يفرض قيودا مشددة على الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأوضحت المحافظة، أن شرطة الاحتلال حولت مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.
كما عرقل الاحتلال دخول المصلين إلى المسجد الأقصى واحتجز بعضهم خلال أيام عيد الفصح اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وعززت شرطة الاحتلال من تواحد عناصرها ووحداتها الخاصة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، تزامنًا مع العيد اليهودي.
وخلال الأيام الثلاثة الأولى من عيد “الفصح”، شارك في اقتحامات المسجد الأقصى عدد كبير من الحاخامات، وناشطين بارزين في جماعات ومنظمات “الهيكل” المتطرفة، بالإضافة أعضاء في الكنيست.
وبلغ عدد المقتحمين خلالها 3,386 متطرفًا، فيما تتواصل الدعوات المكثفة للمشاركة في المزيد من الاقتحامات خلال يومي الأربعاء والخميس.
وكانت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة أعلنت عن تنظيم “مواصلات بأسعار مدعومة” و”جولات-اقتحامات مجانية” داخل المسجد الأقصى.
ودعت المستوطنين إلى الحجز والمشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ”أيام الاقتحامات المركزية” بالتزامن مع عيد “الفصح”.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى عيد “الفصح”.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.