أفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية عن مصادر محلية في الضفة الغربية أنّ قوات الاحتلال شنّت حملات اقتحاماتٍ واسعة، فجر اليوم السبت، في مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية ومخيماتها.
ونقلت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنباءً تفيد باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى، يوسف الخطيب، خلال اقتحام مدينة أريحا في الضفة الغربية، علماً أنّه أفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة التي أبرمتها المقاومة في قطاع غزّة.
وأفرجت القوات الإسرائيلية عن الفتى الخطيب بعد اعتقاله، حيث أكّدت وسائل إعلامٍ محلية أنّ قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب فجر اليوم.
وأكّدت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنّ مقاومين استهدفوا القوات المقتحمة لمخيم عقبة جبر في أريحا بالعبوّات الناسفة محلية الصنع.
وتبنّت سرايا القدس – كتيبة أريحا، قيام مجاهديها بالتصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عقبة جبر بالرصاص والعبوات الناسفة، مؤكّدةً أنّ مجاهديها خاضوا خلال تصديهم لقوات الاحتلال عمليات اشتباكٍ عنيفة حقّقت إصاباتٍ مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من منطقة الطور، كما اقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة بالمدينة، وبلدة قبلان جنوبيها، واعتقلت الشاب، محمد طلال، ابن بلدة يتما جنوبي نابلس، عقب مداهمة منزله.
وأصيب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحامٍ إسرائيلي لقرية المزرعة الغربية شمالي رام الله، في وقتٍ صادرت فيه قوات الاحتلال مركباتٍ خلال اقتحامٍ آخر لبلدة بيت لقيا غربي رام الله، واعتقلت أصحابها.
وفي جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل منفذةً حملة اعتقالات، كما اقتحمت منطقة واد ابو كتيلة في المدينة.
واستدعت قوات الاحتلال تعزيزاتٍ عسكرية بعد اقتحام بلدة كفر قدّوم، الواقعة شرقي قلقيلية.
وفي جنين، شمالي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الأشقاء همّام وعصام وحسام ذياب من بلدة كفر راعي، وذلك بهدف الضغط على شقيقهم الأسير المحرر، بلال ذياب، لتسليم نفسه.
يُذكر أنّ “جيش” الاحتلال اعترف بإصابة أحد جنوده في عملية إطلاق نار عند موقعٍ عسكري في مدينة نابلس، وذلك بعدما أطلق المقاومون النار تجاه نقطة لـ “الجيش” مقامة على “جبل جرزيم” في المدينة.
وفي غضون ذلك، أكّد “جيش” الاحتلال أنّ جندياً أُصيب في عملية إطلاق نار عند حاجز “دوتان” غربي مدينة جنين في الضفة الغربية.
يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإصابة جندي ومستوطنين من جرّاء عملية إطلاق نار وقع في غربي جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنّ الهجوم استهدف حاجزاً لـ”الجيش” الإسرائيلي.
وعلى خلفية العملية، أغلق “الجيش” الإسرائيلي عدداً من الطرق في الضفة الغربية، واقتحمت قواته بلدة يعبد جنوبي غربي جنين.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن الضفة الغربية، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، ويشنّ حملة اعتقالات واسعة، وسط تصاعد الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
