أفادت مصادر صحفية اليوم بوصول 12 شهيدا بينهم 3 أطفال وسيدة إلى مستشفى ناصر في خان يونس جراء القصف المدفعي الذي استهدف أبراج طيبة، والغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق مختلفة من المدينة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف منازل في قيزان رشوان جنوبي خان يونس وإطلاق وابل من القنابل الدخانية في الحي الجنوبي لمجمع ناصر الطبي الذي يشهد منذ أيام تكثيفاً للقصف الجوي في محيطه، واشتباكات عنيفة في الأحياء القريبة منه.
فيما تحاصر في هذه الأثناء، دبابات الاحتلال محيط مستشفى الأمل، وقد قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها فقدت الاتصال بشكل كلي مع طواقمها في خانيونس جراء الاجتياح البري.
وإلى الغرب من المدينة، وتحديداً في جامعة الأقصى، حيث يتواجد فيها عدد كبير من النازحين، تحاصر القوات الإسرائيلية الجامعة بينما تطلق طائرات الاحتلال النار باتجاه مباني الجامعة.
وغرب خانيونس أيضاً، استهدف قصف إسرائيلي منزلاً في محيط المستشفى الأردني، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في محاور التقدم في جنوب وغرب المدينة.
فيما أفادت مصادر ميدانية بوجود جرحى من النازحين ملقيين على الأرض في منطقة المواصي غرب خانيونس، ومناشدات مستمرة لطواقم الإسعاف التي تواجه صعوبة في التحرك لانتشال الشهداء وإجلاء الجرحى من المكان