حذّر المكتب الاعلامي الحكومي اليوم السبت 26 يوليو 2025 بأشد العبارات من كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة، حيث يُواجه أكثر من 100,000 طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40,000 طفل رضيع أعمارهم أقل من عام واحد، حيث يواجه هؤلاء الأطفال خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل.
وبين ان المقتلة الجماعية المرتقبة ومتعمّدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضّع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام، وذلك نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال “الإسرائيلي”.
وبينت ان المستشفيات والمراكز الصحية خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية. فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
وأطلق الاعلام الحكومي نداءً باسم الإنسانية والضمير العالمي ، وطالبت إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية فوراً إلى قطاع غزة ، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.
وشدد على ضرورة كسر الحصار الإجرامي بالكامل ، وتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة.
وحمل الاحتلال “الإسرائيلي” والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الوشيكة، ونحذّر من أن استمرار الصمت الدولي هو تواطؤ صريح في الإبادة الجماعية للأطفال في غزة.