اقتحامات واعتقالات بالضفة والاحتلال يفجر منزل أسير بالخليل
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجراليوم الاثنين، حملة اقتحامات واسعة في مناطق متعددة من الضفة الغربية المحتلة، وأسفرت الحملة عن اعتقال عدد من المواطنين، إلى جانب تنفيذ عملية تفجير لمنزل أسير في الخليل.
وتركزت في بلدة دير جرير شمال رام الله، ومحيط دوار شويكة في طولكرم، وحاجز المربعة وبلدة قوصين في نابلس.
في مدينة الخليل، فجرت قوات الاحتلال منزل الأسير أحمد الهيموني، الذي يتهمه الاحتلال بتمويل عملية أُطلق خلالها النار في تل أبيب بتاريخ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024، وأسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين.
وكانت العملية قد تبنتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامة (حماس).
وسبق لجيش الاحتلال أن هدم منزلا آخر لعائلة الهيموني قبل عدة شهور، قبل أن يقدم اليوم على تفجير منزل ثان للعائلة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان فلسطينيين من بلدة بيتللو شمال غربي المدينة، أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة “مارون”.
ووفقا لما ذكره نادي الأسير الفلسطيني، فإن المعتقلين هم: يوسف درويش، محمود درويش، إبراهيم درويش، محمد درويش، وأحمد درويش.
وفي بيت لحم، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة ثمانية فلسطينيين برصاص الاحتلال في منطقة واد الحمص شمال المدينة، وصفت جروح بعضهم بالخطيرة، وقد جرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
كما أفادت الطواقم الطبية بإصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة طوباس شمالي الضفة. ولم تكشف المصادر عن تفاصيل إضافية حول حالة المصاب أو ملابسات الحادث حتى اللحظة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون، لا سيما في المناطق المهددة بالمصادرة لصالح التوسع الاستيطاني.