تجري الاستعدادات في محيط سجن عوفر، المقام غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، لاستقبال الأسرى المفترض الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة، اليوم الاثنين، بينما استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عائلات عدد من المقدسيين بينهم، وأوضحت أن مركبات المخابرات ستتولى مرافقة الأسرى وإيصالهم مباشرة إلى منازلهم بعد الإفراج عنهم.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الضفة الغربية، وتحديداً محيط سجن عوفر غرب رام الله، استعدادات ميدانية تحسباً لأي عملية إفراج قد تحدث في الساعات المقبلة، ومن أجل استقبال الأسرى المفترض الإفراج عنهم.
ويتجمع صحافيون وعدد من الفلسطينيين في محيط السجن ترقباً لأي عملية إفراج قد تشمل أسرى فلسطينيين ضمن الصفقة المرتقبة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه دخلت إلى سجن عوفر من أجل نقل أحد الأسرى المرضى المنوي الإفراج عنّه بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي.
وبدأت صباح اليوم الاثنين، عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وتم تسليم 7 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، ومن ثم إلى جيش الاحتلال، وهم بحالة جيدة. وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ المحتجزين السبعة هم ماتان إنغرست، وغالي وزيف بيرمان، وألون أوهيل، وإيتان مور، وجاي جلبوع-دلال، وعمري ميران، وهم في طريق عودتهم إلى منازلهم.
ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباحاً، قائمة أسماء المحتجزين الـ20 الأحياء الذين سيجري الإفراج عنهم على دفعتين اليوم، في وقت نشر فيه مكتب إعلام الأسرى قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في إطار صفقة غزة، وعددهم 1968 أسيراً، بينهم 1718 أسيراً من غزة، و250 من المحكوم عليهم بالمؤبد وأصحاب الأحكام العالية. وأشار المكتب إلى أنه سيجري إبعاد 143 أسيراً فلسطينياً من قائمة المحكوم عليهم بالمؤبد الذين سيُفرج عنهم إلى خارج الضفة الغربية، بما فيها القدس.