اعتبر المواطنون الصينيون أنّ العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية هي الأهم بالنسبة إلى البلاد، فيما حلّ الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثالثة، وفق نتائج استطلاع رأي أجرته صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية الحكومية.
وأجرى مركز الأبحاث التابع للصحيفة، الاستطلاع خلال الفترة من 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى 5 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وشارك فيه أكثر من 3.5 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عاماً، من 280 مدينة صينية.
وبحسب نتائج الاستطلاع، أجاب 54% من المشاركين، عند سؤالهم عن أي العلاقات الثنائية التالية للصين تعدّ الأكثر أهمية للبلاد، بأنّ “العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية هي الأهم”، فيما اختار 47% العلاقات مع روسيا الاتحادية، أمّا العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، فاختارها 32% من المستطلعين.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “العلاقات الصينية – الأميركية احتلت المرتبة الأولى من حيث الأهمية لدى المواطنين الصينيين على مدار العشرين عاماً الماضية، غير أنّها تراجعت إلى المركزين الثالث والرابع في عامي 2021 و2022”.
كما أشارت إلى أنّ “العلاقات الصينية – الأميركية عادت إلى المرتبة الثانية في عامي 2023 و2024، بعد تعزز العلاقات الصينية – الروسية، قبل أن تستعيد الصدارة هذا العام”.
ومنذ عام 2014 وحتى عام 2020، احتلت العلاقات بين الصين وروسيا الاتحادية، المرتبة الثانية من حيث الأهمية.
ووفقاً لنتائج الدراسة، جاءت العلاقات الصينية – الروسية في مقدمة العلاقات مع الدول المجاورة من حيث الأهمية في نظر الرأي العام الصيني، حيث اختارها قرابة 60% من المشاركين كأولوية. في المقابل، اختار 42% العلاقات مع اليابان، فيما فضّل 36% العلاقات مع دول جنوب شرق آسيا.
وذكرت “غلوبال تايمز” أنّ العلاقات الصينية – الروسية، تحتل المرتبة الأولى باعتبارها “أهم العلاقات مع دولة مجاورة” في نظر الجمهور الصيني للعام الـ17 على التوالي.
