قال مندوب طهران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون “شريكة” إذا دعمت إسرائيل في هجومها المحتمل على إيران. جاء ذلك في رسالة بعثها، الاثنين، إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش. وأشار إيرواني في رسالته إلى تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن في برلين، والذي قال فيه إنه يمتلك معلومات عن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران. وقال في هذا الخصوص: “هذا التصريح يعتبر موافقة ضمنية من الولايات المتحدة ويشير إلى ودعمها للعدوان العسكري الإسرائيلي غير القانوني على إيران”.
وأشار إلى أن تصريح بايدن “استفزازي وخطير ويتناقض أيضًا مع ادعاءات الولايات المتحدة بأنها تريد خفض التوتر في المنطقة”. وشدد إيرواني على أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجب أن يدين “الاستفزاز الأمريكي”، وطالب واشنطن بالامتثال للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وخلال زيارته لألمانيا الجمعة، سأل صحفي الرئيس الأمريكي جو بايدن: “هل لديك أي معلومات حول كيفية وتوقيت الهجوم الإسرائيلي على إيران؟”، فأجاب بـ”نعم”. ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت إسرائيل، أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه “انتقام لاغتيال إسرائيل كلا من إسماعيل هنية وحسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان”. وأقر الجيش الإسرائيلي، بأن الضربة الصاروخية خلفت أضرارا في قواعده الجوية، ونشرت وكالة “أسوشييتد برس” صور أقمار صناعية قالت إنها تكشف عن تعرض قاعدة “نفاتيم” الجوية لأضرار. وعقب ذلك، قالت إسرائيل إنها سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني.