نفذ الحرس الثوري الإيراني موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضمن عملية “الوعد الصادق 3″، ضد أهداف في الأراضي المحتلة. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه نفذت اليوم الإثنين، الموجة الواحدة والعشرين من الهجمات الصاروخية الإيرانية على الأراضي المحتلة. وقالت الجبهة الداخلية للعدو إن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة وسط إسرائيل وعسقلان والقدس والجولان. وأوضحت القناة 12 العبرية أن هذه أطول مدة إطلاق لصفارات الإنذار منذ بدء الحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن سقوط صواريخ إيرانية في 7 مواقع على الأقل في فلسطين المحتلّة، تحديداً في هشفلا والجنوب والشمال. وأضاف الإعلام العبري أنّه على ما يبدو هناك إصابة في مكان استراتيجي في منطقة الجنوب. وتحدثت مصادر فلسطينية عن أضرار بمحطة الكهرباء بمدينة أسدود جنوب فلسطين المحتلة عقب استهدافها بصاروخ إيراني. وفي هذا السياق، اعترفت شركة كهرباء “إسرائيل” بتضرر منشأة استراتيجية في الجنوب وانقطاع التيار الكهربائي. وفي غضون نحو 40 دقيقة رصدت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية 3 دفعات من الصواريخ المنطلقة من إيران، بين 10 إلى 15 صاروخاً بحسب الإعلام الصهيوني. وبحسب التفاصيل، فإنّ الدفعة الأولى كانت متجّهة نحو شمالي فلسطين المحتلة والثانية اتجهت نحو “تل أبيب” والقدس وعسقلان، أمّا الثالثة فكانت نحو مستوطنات “غلاف” غزة. وفي هذا السياق، قال مراسل إذاعة “جيش” العدو الإسرائيلي، إنّ الإيرانيين يشنّون عدة موجات من الهجمات على مساحات واسعة”. إثر ذلك، دوّت صفارات الإنذار بشكل متواصل، في كل مناطق الجليل بالإضافة إلى الجولان المحتلّ في الشمال، كما دوّت في القدس، مستوطنات الضفة الغربية ومستوطنات “تل أبيب”، بالإضافة إلى “أشدود” و”عسقلان”، وصولاً إلى “غلاف” غزة. ونقلت “قناة 12” العبرية عن مستوطنين إنّ هناك أعطالاً ومشاكل في إنذارات تطبيق “قيادة الجبهة الداخلية”، بحيث أنّ “التحذيرات لا تصل دائماً قبل عمليات الإطلاق”، ونصحت القناة “بمتابعة المستجدات عبر وسائل الإعلام”. وقالت وسائل إعلام عبرية، إنّ طائرة “إسرائيلية” غيرت مسارها قبل الهبوط بمطار “بن غوريون” مع رصد إطلاق صواريخ على كيان العدو. بينما قالت القناة “12” إن الطائرات الإسرائيلية “واصلت التحليق اضطرارياً فوق البحر لمدة 40 دقيقة، من دون توقع هبوطها الآن” بسبب صليات الصواريخ الإيرانية.