قال المراسل العسكري في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، طال ليف رام، بشأن مقتل ضباط في لواء “غولاني” ضمن معارك في الشجاعية في غزة إنّ “ما جرى كان على ما يبدو كميناً مخططاً له”.
وأضاف أنّ “قوة غولاني، التي كانت موجودة هناك خلال العملية، تعرضت لإطلاق نار دقيق، وأثناء عملية الإنقاذ، تعرضت القوة التي وصلت لإطلاق نار أيضاً، ونتيجة لذلك دخلت القوة إلى المبنى الذي كان مفخخاً”.
وتابع أنّ “الإصابة كانت قاسية، وجزء من المبنى انهار على القوات الإسرائيلية داخله”.
وتعليقاً على ذلك، قال المذيع في “القناة 12″ الإسرائيلية، إنّ هذا الصباح هو الأصعب منذ بدء الحرب والحادث كان صعباً جداً”.
ووفق وسائل اعلام إسرائيلية فإنّ “الكتيبة 13 من غولاني التي أعلن عن مقتل قائدها صباح اليوم، كانت قد تلقت الضربة الأقسى خلال حادثة 7 أكتوبر حيث قتل منها 41 جندياً”.
من جانبه، وصف المراسل العسكري في “القناة 13” الإسرائيلية أور هيلر، الحادث الذي واجهته قوة غولاني بـ”المعقد جداً والخطر”، والخشية لدى “إسرائيل” كانت من اختطاف جثة أحد جنود غولاني القتلى، ملمحاً إلى إمكانية وجود قتلى آخرين.
وأعلن الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي مقتل 5 ضبّاط هم قائد “الفرقة 13” في لواء غولاني، المقدّم تومر غرينبرغ، وقائد سرية في “الفرفة 13” في لواء “غولاني”، الرائد روعي ميلداسي، وقائد سرية في “الفرفة 51” في لواء غولاني، الرائد موشه أفراهام بار أون.
ومن بين الضبّاط أيضاً قائد فصيلة في “الكتيبة 51” في لواء “غولاني” النقيب ليال هايو، وأيضاً قائد سرية مقاتلين في وحدة الإنقاذ التكتيكية الخاصة (669) الرائد بن شيلي.
وبمقتل هؤلاء، يرتفع عدد قتلى “جيش” الاحتلال، وفق ما يعلنه، إلى أكثر من 120 قتيلاً منذ بداية الغزو البري في غزة.