أطلقت حملة “إسناد غزة”، الجمعة، مؤتمرها الصحفي من العاصمة اللبنانية بيروت، إعلانًا عن بدء تحضيرات إنطلاق سفينة المطران “هيلاريون كبوجي” من ميناء مدينة طرابلس (شمال لبنان)، إلى ميناء العريش الدولي في مصر، ومن ثمَّ إلى معبر رفح البريّ في قطاع غزة.
وبحسب القائمين على الحملة، فإن السفينة تحمل على متنها “ألفيّ طن من الدواء والغذاء والإيواء والكساء، وستنطلق في النصف الثاني من شهر أيار القادم، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني”.
ويقول القائمون على الحملة، إنه “يشارك في سفينة المطران هيلاريون كبوجي، اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الحملة الدولية لإنقاذ غزة، صندوق الخير في دار الفتوى الإسلامية، لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة، مؤسسة عامل الدولية، المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة، اللقاء الوحدوي الإسلامي، جمعية شبيبة الهدى، الندوة الشمالية وهيئة الإسعاف الشعبي من أجل كل مواطن، ومجموعة من الشخصيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية الفلسطينية واللبنانية”.
وقال منسق سفينة المطران “هيلاريون كبوجي” الإغاثية، هاني سليمان، إن “الحملة أسطول ممتد بين قطاع غزة وأحرار العالم”.
وأردف قائلًا إن “في كل حبة طحين على هذه السفينة، هناك ألف كلمة حب لغزة”.
وأشار ممثل نقابة الصحافة اللبنانية، فؤاد الحركي إلى أن “تداعيات ذكرى النكبة لا تزال تألم بالشعب الفلسطيني”، معتبرًا أن “هذا الأسطول البحري الممتد من بيروت إلى غزة واجب لبنان تجاه القطاع المحاصر”.
من جهته، أكد نقيب المحررين اللبنانيين، جوزيف الصيفي، أن “غزة تحتاج إلى قرار أمميّ حاسم لوقف الإبادة والدمار وإلى يقظة الضمير الإنساني العالمي”، كما دعا “الصيفي” الصحفيين في لبنان والعالم العربي إلى “مواكبة الحملة، حيث ستنطلق في النصف الثاني من أيار القادم”.
وأكد راعي الحملة الإغاثية، عمر غندور، مواصلة تجهيز باخرة مساعدات لقطاع غزة، ذاكرًا “إذا كانت حاجة مواطني غزة للغذاء والدواء والماء، فإن لديهم فائض كرامة وبطولة وعزّة نفس، فهُم يواصلون جهادهم في ظلمة سكوت العالم عن مجازر العدو بحقهم”.
بدوره، شدد منسق الحملة الدولية لإنقاذ غزة، طارق عكاوي، على أننا “جميعًا موحدون خلف غزة وتضحياتها وصمودها، على أمل أن يكتب الله لنا النصر في نهاية المخاض، فالمقام اليوم مقام أعمال”.
واختتم المؤتمر بكلمة رئيس مؤسسة “أبناء المخيمات” في لبنان، منصور عزام، الذي أكد “وقوف فلسطينيي أوروبا إلى جانب الحملة الإغاثية”.