قالت الأمم المتحدة، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تواصل الحد من وصول المساعدات الحيوية إلى محافظة شمالي غزة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن سلطات الاحتلال لم تسمح سوى بمرور 10 من أصل 21 حركة إنسانية مخططة من الأمم المتحدة، فيما تم رفض سبع منها بشكل قاطع، وإعاقة ثلاث منها، وإلغاء واحدة.
وأعرب عن قلقه إزاء التأثير الذي يخلفه تناقص إمدادات الوقود على الخدمات الأساسية في غزة.
وأشار إلى تحذير شركات الاتصالات الفلسطينية من أن خدماتها قد تبدأ في الإغلاق السبت بسبب نقص الوقود.
وكان وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي في حكومة السلطة الفلسطينية، عبد الرزاق النتشة، حذر في وقت سابق الجمعة، من “بدء تأثر خدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية) والإنترنت في قطاع غزة، ابتداءً من ساعات مساء اليوم، بسبب نفاد الوقود”.
وقال النتشة في بيان، إن ذلك “يفاقم الكارثة الإنسانية، ويحرم المواطنين من حقهم في التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة”.
وأشار النتشة إلى أن “الوقود يُعد حاليا المصدر الوحيد لتشغيل شبكات الاتصالات في قطاع غزة، ما يعرض هذه الخدمات لخطر التوقف التام”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 462 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.