أكد مدير جمعية “أطفالنا للصم” فادي عابد اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت بآثار قاسية على فئة الصم.
وقدًر عابد، أن نحو 35 ألف طفل وبالغ مهددون بفقدان السمع (دائم أو مؤقت) بين 2023 ومنتصف 2025، كما أن الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للخطر، ما يهدد تطور النطق واللغة لديهم.
وبين عابد، أن تدمير البنية التحتية التأهيلية والعلاجية حال دون وصول الصم إلى مراكز العلاج وفقدان الأجهزة المساعدة.
ولفت إلى أن أكثر من 89% من الأطفال يعانون صدمات نفسية: بكاء ليلي، تبول لا إرادي.
أما بشأن جمعية “أطفالنا للصم”، فأوضح عابد، أنها تكبدت أضرارًا جسيمة وتوقفت خدماتها التعليمية والتأهيلية، مبيناً أن المصابين يعجزون عن الوصول إلى المراكز الصحية بسبب النزوح المتكرر.
ولفت عابد إلى وجود نقص حاد في السماعات الطبية، القواقع، قطع الغيار، والبطاريات بسبب القيود الإسرائيلية، داعياً إلى تأمين السماعات بشكل عاجل، إنشاء وحدات متنقلة لفحص سمع الأطفال في مناطق النزوح، ودعم مراكز التأهيل.
وبين، أن 8% من الفلسطينيين فوق 18 عامًا في غزة يعانون إعاقات، و2023 وحده شهد أكثر من 12 ألف إصابة جديدة بينها حالات صمم.