google-site-verification=0y7SK1TSqpUjd-0k3R3QUeUDKj-1chg6Il-3Qtn7XUM
وكالة عيون القدس الإخبارية
وكالة عيون القدس الإخبارية

“أشْبهُ بساحة حرب”.. حرائقُ الغابات تحوِّل لوس أنجلوس إلى “منطقةٍ رماديَّة “فيديو”

فرضت السلطات الأميركية، أمس الجمعة، حظر تجوال في مناطق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لحماية الممتلكات التي تم إخلاؤها بسبب الحرائق المنذلعة منذ 4 أيام.

وأعلن قائد شرطة لوس أنجلوس روبرت لونا -في مؤتمر صحفي- أن حظر التجوال ينطبق على المناطق التي تم إخلاؤها وتأثرت بحريق في باليساديس وإيتون، ومن المقرر أن يكون ساري المفعول من الساعة 6 من مساء أمس حتى الساعة 6 من صباح اليوم بالتوقيت المحلى (0200 بتوقيت غرينتش إلى 1400 بتوقيت غرينتش اليوم).

وقال لونا “لا يمكنك الحضور في هذه المناطق المتضررة. إذا كنت هناك فأنت عرضة للاعتقال”.

وذكر أن حظر التجوال يسمح للشرطة باتخاذ إجراءات ضد اللصوص الذين يعملون في أجزاء من المدينة تم إخلاؤها.

وأضاف “نحن نفعل ذلك لحماية المنشآت والمنازل التي غادرها السكان لأننا أمرناهم بالمغادرة”.

وقبل هذا القرار، كان هناك مواطنون قد عمدوا إلى تسيير دوريات لحماية ما تبقى من أحيائهم.

ووفقًا لإعلان السلطات الأمريكية، فقد قُتِلَ 11 شخصًا على الأقل في الحرائق المتصاعدة في لوس أنجلوس، وتضرّر أكثر من 10 آلاف مبنى.

ومن جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اجتماع بالبيت الأبيض أمس إن المشهد “أشبه بساحة حرب وعمليات قصف”.

وفي مساحات شاسعة من منطقة لوس أنجلوس الكبرى، لم يتبق سوى الأنقاض حيث كانت تقف المنازل والمباني والهياكل الأخرى سابقًا.

وقد احترقت صفوف السيارات بالكامل لدرجة أنها تحولت إلى لون الرماد، ونوافذها اختفت تمامًا.

وأظهرت صور جوية لبعض الأحياء -ومنها باسيفيك باليساديس وألتادينا- منازل محترقة بالكامل.

وعبر بعض الناجين عن سعادتهم بعد أن نجوا من هذا الدمار، لكن كثيرين آخرين يذرفون الدموع على فقدان منازلهم وسط مخاوف بشأن مستقبل مليء بالشكوك.

وبدوره، قال خبير الأرصاد الجوية مايك وافورد “نشهد حاليا تراجعا طفيفا لقوة الرياح، لكن هذا الأمر سنشهده خصوصا بعد الظهر”.

وأشار إلى أن الرياح ستنحسر بشكل كبير اليوم حتى المساء.

ومع ذلك، فإن الظروف لا تزال تثير القلق، مع الجفاف الشديد والرياح التي من المتوقع أن تعود لتشتد.

Leave A Reply

Your email address will not be published.