أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنه “لم يتم تحديد مكان إثنين من أفراد البحرية، قرب الصومال، وتم تغيير وضعهما إلى “متوفين”، بعدما فقدا في خليج عدن هذا الشهر.
وذكرت القيادة المركزية في صفحتها على موقع “إكس”، أنه تم الإعلان عن فقدهما “بعد صعودهما على متن سفينة إيرانية”.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين أميركيين، في 15 كانون الثاني/يناير، أنّ الجنديين “كانا يبحثان على متن سفينة، عن شحنة أسلحة متجهة إلى اليمن”.
كذلك، ذكرت أنّ الجنديين كان يهمّان للدخول إلى السفينة، إلا أنّ أحدهما “انزلق من على السلم”. وأضافت بحسب المسؤولين، أن الثاني غطس خلف زميله، “عندما رآه يسقط في المياه الهائجة”.
وكان الصراع الأميركي – اليمني، قد بدأ بعد تنفيذ صنعاء تهديدها، وإعلان القوات المسلحة اليمنية أنّها مستمرة في منع السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب، حتى يتمّ وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مبديةً حرصها الكامل على استمرار حركة الملاحة في هذين البحرين إلى كل الوجهات الأخرى.
