اعترف جيش الاحتلال، فجر الجمعة، بمقتل جنديين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن الجيش أسماء قتلاه، وقال إنهما الرقيب أول احتياط إليشع يونتان لوبِر، مقاتل في الكتيبة 8104، قُتل أمس في معركة جنوب قطاع غزة.
أما الجندي الثاني هو الرقيب احتياط يوسف غيتارتس، مقاتل مدرعات في الكتيبة 7029، قُتل أمس في معركة جنوب قطاع غزة.
وعن الإصابات اعترف الجيش بـ 4 إصابات خطرة بينهم ضابط، إذ أصيب مقاتلان من الكتيبة 82 وضابط في الكتيبة 75، جنوبي قطاع غزة، كما أُصيب، مقاتل احتياط في الكتيبة 6646، شمال قطاع غزة.
وبحسب الإعلام العبري، ترتفع حصيلة قتلى الجيش إلى 158 والجرحى إلى 817 منذ بدء العملية البرية.
ووصفت وسائل إعلام عبرية الحصيلة بالمأساة الأكبر، ومن الأمور الأشد فظاعة خلال الحرب.
هذا وتفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابةً مشددةً على نشر أعداد القتلى والمصابين، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية، إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبيرة لدى القوات المتوغلة.
