أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن دماء القادة الشهداء التي روت أرضنا الطاهرة ستبقى المنارة التي تضيء الطريق أمام الأجيال القادمة، والزاد الذي يشحذ الهمم نحو المزيد من التضحية والفداء حتى تحرير الأرض والمقدسات من رجس الاحتلال الغاصب.
وتقدمت حركة الجهاد في بيان صحفي، من كتائب الشهيد عز الدين القسام وحركة المقاومة الإسلامية حماس، قيادة وكوادر وأنصار ومن عوائل القادة الشهداء، بأحر التعازي باستشهاد ثلة من القادة الكبار الذين واجهوا بكل بسالة وشجاعة آلة القتل التي ارتكبت على مدى عامين حرب إبادة همجية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونعت الحركة، إلى شعبنا الفلسطيني الصابر والمحتسب استشهاد القادة الكبار: محمد السنوار ومحمد شبانة وحكم العيسى ورائد سعد وحذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) الذين واجهوا العدوان مقبلين، فما وهنوا وما ضعفوا لما أصابهم، وقدّموا أرواحهم ودماءهم الطاهرة في سبيل مرضاة الله ومواجهة العدوان الهمجي.
وأكدت الحركة، أن دماء القادة الشهداء التي روت أرضنا الطاهرة ستبقى المنارة التي تضيء الطريق أمام الأجيال القادمة، والزاد الذي يشحذ الهمم نحو المزيد من التضحية والفداء حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا من رجس الاحتلال الغاصب.
وشددت على أن دماء المقاومين في كتائب الشهيد عز الدين وسرايا القدس وكل قوى المقاومة وشهداء شعبنا ستبقى الزاد الذي نستمد منه الإرادة والعزيمة لهزيمة الاحتلال ومشروعه فوق أرضنا.
