شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة فجر يوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وترافقت الحملة مع اقتحامات متتالية وتشديدات عسكرية، خصوصاً في محافظتي الخليل والقدس.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، فرضت قوات الاحتلال منع تجول كامل ونفذت حملة اعتقالات موسّعة.
وحسب مكتب إعلام الأسرى، فإن قوات الاحتلال جمّعت المعتقلين في ملعب البلدة وسط عمليات تنكيل وتفتيش.
كما طالت الاعتقالات عدداً من الشبان في الخليل والقدس.
واحتجزت قوات الاحتلال عددًا من المواطنين ميدانيًا في دير سامت غرب دورا، انتهى بالإفراج عن الموقوفين بعد التحقيق معهم ميدانياً داخل أحد المنازل.
وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، فرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنياً شاملاً ومنعت التجول، قبل أن تعتقل أكثر من 100 فلسطيني وتجمعهم في ملعب البلدة وتخضعهم لتحقيق ميداني.
كما داهمت قوة أخرى منزل الشهيد وليد صبارنة، وقامت بإغلاق مدخل المنزل باللحام ومنعت العائلة من دخوله.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت حملة اقتحامات واسعة في البلدة، شملت إغلاق المداخل ومنع الحركة، وقامت بمصادرة عدد من المركبات وتحويل عدة منازل إلى ثكنات عسكرية لاستخدامها أثناء عمليات التفتيش والتمركز، في خطوة تزيد من التوتر بين السكان والاحتلال.
وامتدت الاقتحامات إلى مناطق أخرى، إذ اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس، ونشرت فرقة مشاة داخل الأحياء قبل تنفيذ عمليات تفتيش في عدد من المنازل.
وفي السيلة الحارثية غرب جنين، استهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام البلدة، فيما أطلقت القوات قنابل صوتية بكثافة أثناء توغلها في بيت أمر.
