دخل الأسير رائد محمد شريف السعدي من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، اليوم الأحد، عامه الرابع والثلاثين في سجون الاحتلال.
وأفادت إذاعة صوت الأسرى، أن عميد أسرى الجهاد الإسلامي، وأحد جنرالات الصبر، الأسير القائد رائد محمد شريف السعدي (56 عاماً) يدخل اليوم عامه الـ34 في الأسر.
وأشارت الإذاعة إلى أن الأسير السعدي أنه محكوم بالمؤبد مرتين منذ العام 1989م، بتهمة الانتماء لحركة الجاهد الإسلامي وتنفيذ عمليات جهادية
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن الأسير السعدي يعتبر عميد أسرى مدينة جنين، وأقدم أسير في سجون الاحتلال من المحافظة، حيث إنه معتقل منذ تاريخ 28/8/1989، ومحكوم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة لـ20 عاما.
وأضاف أن الأسير السعدي اعتقل للمرة الأولى عام 1984 لمدة 6 أشهر، لقيامه برفع علم فلسطين على أعمدة الكهرباء في بلدة السيلة الحارثية، وكان مطاردا لعدة سنوات، وقام الاحتلال خلال تلك الفترة باعتقال والدته لمدة أربعة أشهر وبعض إخوته للضغط عليه لتسليم نفسه، إلى أن تم اعتقاله من قبل “مستعربين” خلال زيارة متخفية لبيته للاطمئنان على أهله عام 1989.
وأشار إلى أنه على مدار 34 عاما قضاها في سجون الاحتلال، فقد السعدي عددا من أفراد عائلته وأقاربه، كان أولهم جدته عام 1999، ولحق بها جده عام 2001، وعمه عبد الله في عام 2008، وشقيقه الأكبر عماد عام 2010، وأخيرا والدته الحاجة أم عماد عام 2014، كما فقد والده بصره منذ ثلاثة أعوام.
