يصل وزير حرب الاحتلال بيني غانتس إلى الولايات المتحدة الأمريكية، غداً الخميس، لمناقشة الاتفاق النووي المتبلور مع إيران.
وقالت صحيفة معاريف العبرية: “في ظل الاتفاق النووي الناشئ، ينطلق وزير الدفاع في زيارة سياسية أمنية للولايات المتحدة”.
وأضافت الصحيفة العبرية:” ان الزيارة تأتي على خلفية التقييمات المتزايدة لدى المستويات الأمنية الصهيونية بأن الاتفاقية على وشك التوقيع”.
وأضافت:” إن جانتس سيلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا”.
ويُشار إلى أنه تأتي زيارة غانتس في وقت يقوم فيه مستشار الأمن القومي “الإسرائيلي” إيال حولاتا بزيارة إلى واشنطن حاليا.
وكان غانتس قال، اليوم الثلاثاء: “نحن على اتصال مع شركائنا الأمريكيين ومع دول المنطقة التي تهددها إيران بنفس القدر، وبالطبع، دون الخوض في التفاصيل، نحن نتعامل أيضا مع قدرتنا على الدفاع عن أنفسنا والتعامل مع الأشياء التي من شأنها ضمان أمن “إسرائيل” لسنوات عديدة قادمة”.
وأضاف غانتس في اجتماع لحزبه: “سنفعل كل ما في وسعنا للتأثير على الاتفاق، يجب أن نتذكر أن هذا ليس اتفاقا بيننا وبين الإيرانيين، إسرائيل ليست طرفا في هذا الاتفاق، وستعرف كيف تحافظ على حريتها في العمل حسب الضرورة”.
جدير ذكره أنه تسود التقديرات في “إسرائيل” بقرب التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يتعلق بالملف النووي الإيراني.
