قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس خلفت أكثر من 40 شهيداً و60 جريحاً وعشرات المفقودين”.
وأوضح المكتب الإعلامي في تصريح صحفي صدر صباح اليوم، أن أعداد الشهداء والجرحى هي حصيلة أولية، قائلا: “سننشر المزيد من التفاصيل لاحقاً”
وأضاف، “الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة المروعة بالتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة”.
وأكد “الإعلام الحكومي” أن هذه المجزرة، تأتي في اليوم 340 لاستمرار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع، “جيش الاحتلال يحاول عبثاً تضليل الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب والبيانات الزائفة والروايات الملفقة التي يروّج لها، وهي محاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة الفظيعة التي استهدف خلالها خيام النازحين”، مؤكدا إن الاحتلال “الإسرائيلي” يمارس سياسة التضليل بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وذلك في محاولة منه للتغطية على فشله وعلى جرائمه.
ودعا مكتب الإعلام الحكومي وسائلالإعلام المختلفة والإعلاميين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر الشديدين، والانتباه جيداً خلال عملية إعداد ومعالجة الأخبار والتقارير الصحفية والإعلامية حول مثل هذه المجازر، وعدم الانسياق والانجرار خلف أكاذيب الاحتلال وعدم النظر إلى روايته الكاذبة التي يريد من ورائها استخدام وسائل الإعلام للتغطية على جرائمه الوحشية بحق المدنيين والنازحين، وندعوهم إلى التركيز على حجم المذبحة والجريمة المروعة.
كما دان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المروعة بحق المدنيين النازحين، ونُدين استخدام الاحتلال لأساليب التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الزائفة والشائعات والأكاذيب وكذلك ونُدين اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، محملا الأخيرة المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، كما نطالبهم بملاحقة الاحتلال قانونياً لوقف هذه المهزلة التاريخية الإنسانية.
