قالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن “589 شهيدا سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي”.
وتأتي هذه الحصيلة بعد استشهاد ثلاثة شبان، اليوم الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في مدينة طوباس، ومخيم قلنديا شمال القدس، ومدينة طولكرم.
ففي طوباس، استشهد أحد أفراد الضابطة الجمركية وأصيب آخر بجروح، برصاص جيش الاحتلال في مدينة طوباس.
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 11 شهيدا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بالوحدات الخاصة، ثم دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز تياسير.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه نقلت الشهيد عبد الناصر سرحان (23 عاما) من مخيم بلاطة، وهو أحد أفراد الضابطة الجمركية، وإصابة أخرى بالصدر وصفت جروحه بالمتوسطة إلى المستشفى.
وفي مخيم قلنديا، استشهد الشاب أحمد نضال أصلان ( 20 عاما)، متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص الاحتلال.
كما أصيب 8 مواطنين آخرين خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا، 6 منهم بالرصاص الحي و2 جراء الاعتداء بالضرب، ونقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
أما في مدينة طولكرم، استشهد، شاب من مخيم طولكرم، متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها يوم أمس الثلاثاء.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى الإسراء التخصصي، باستشهاد الشاب يزن محمود عبدو متأثرا بإصابته الحرجة في الصدر برصاص الاحتلال.
وكان الشهيد عبدو أصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم، والذي أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين بينهم سيدة وابنتها، بقصف مسيرة للاحتلال لموقع في حارة الحمام بالمخيم، ليرتفع عدد شهداء في مخيم طولكرم إلى 6.
كما استشهد الليلة الماضية طفل من بلدة بلعا شرق طولكرم، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أسبوعين، خلال تواجده عند أقاربه في بلدة ميثلون جنوب جنين.
